من اعلام ال عقيل الهاشميين
الامام/على بن عقيل بن محمد ( صاحب كتاب الفنون فى مائتى جزء)
الإمام العلامة البحر ، شيخ الحنابلة أبو الوفاء علي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن عبد الله البغدادي الظفري ، الحنبلي المتكلم ، صاحب التصانيف ، كان يسكن الظفرية ومسجده بها مشهور .
مولده: ولد -رحمه الله- في بغداد في جمادى الآخرة سنة 431هـ وقيل:432هـ.
شيوخه:
ومن أشهرهم:
1/ عبد الواحد بن الحسين بن أحمد بن عثمان البغدادي، ابن شيطا، المتوفى سنة 450هـ.
2/ محمد بن علي الفتح، أبو طالب العُشاري، وأخذ عنه الحديث، المتوفى سنة 451هـ.
3/ الحسن بن علي بن محمد الجوهري، أبو محمد، المتوفى سنة 454هـ.
4/ محمد بن الحسين بن خلف بن أحمد الفَرَّاء، القاضي أبو يعلى، وهو أول من أخذ عنهم ابن عقيل الفقه، المتوفى سنة 458هـ.
5/ إبراهيم بن علي بن يوسف الشافعي الشيرازي، أبو إسحاق، الفقيه الأصولي، المتوفى سنة 476هـ. وغيرهم كثير.
تلاميذه:
ومن أشهرهم:
1/ محمد بن ناصر بن محمد البغدادي، المتوفى سنة 550هـ.
2/ عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني، أبو سعد، المتوفى سنة 563هـ.
3/ عبد الحق بن عبد الخالق بن احمد اليوسفي، وهو أحد شيوخ ابن الجوزي، المتوفى سنة 575هـ. وغيرهم كثير.
مكانته وثناء العلماء عليه:
قال عنه ابن رجب: ( كان من أفاضل العلماء، وأذكياء بني آدم ،مفرط الذكاء، متسع الدائرة في العلوم، وكان خَبيراً بالكلام، مطلعاً على مذاهب المتكلمين).
وقال عنه ابن الجوزي: (انتهت إليه الرئاسة في الأصول والفروع، وله الخاطر العاطر، والفهم الثاقب، واللَّباقة والفطنة البغدادية، والتبريز في المناظرة على الأقران، والتصانيف الكبار).
وقال عنه الذهبي: ( الإمام العلامة، البحر، شيخ الحنابلة، المتكلم، صاحب التصانيف، كان يتوقد ذكاءً، وكان بحر معارف، وكنز فضائل، لم يكن في زمانه نظير).
وقال عنه ايضا ابن الجوزي : كان ابن عقيل دينا ، حافظا للحدود ، توفي له ابنان ، فظهر منه من الصبر ما يتعجب منه ، وكان كريما ينفق ما يجد ، وما خلف سوى كتبه وثياب بدنه ، وكانت بمقدار ،
قال عنه المبارك بن كامل : صلي على شيخنا بجامع القصر ، فأمهم ابن شافع ، وكان الجمع ما لا يحصى ، وحمل إلى جامع المنصور ، فصلي عليه ،
وقال ابن الجوزي أيضا فيه : هو فريد فنه ، وإمام عصره ، كان حسن الصورة ، ظاهر المحاسن ، قال : قرأت على القاضي أبي يعلى من سنة سبع وأربعين وإلى أن توفي ، وحظيت من قربه بما لم يحظ به أحد من أصحابه مع حداثة سني ، وكان أبو الحسن الشيرازي إمام الدنيا وزاهدها ، وفارس المناظرة وواحدها ، يعلمني المناظرة ، وانتفعت بمصنفاته ، ثم سمى جماعة من شيوخه .
مصنفاته:
لابن عقيل العديد من المصنفات، منها:
1/ كتابه " الفنون": وهو كتاب كبير جداً فى مائتى جزء كما وصفه العلماء، قال عنه ابن رجب: ( هو كتاب كبير جداً، فيه فوائد جليلة في الوعظ، والتفسير، والفقه، والأصلين، والنحو،واللغة، والشعر، والتاريخ والحكايات، وفيه مناظراته ومجالسه التي وقعت له، وخواطره، ونتائج فكره قيدها فيه).
وقال ابن الجوزي: ( وهذا الكتاب مائتا مجلد ، وقع لي منه نحو من مائة وخمسين مجلدة ).
وقد خرج في جزأين بتحقيق: جورج مقدسي.
2/ "الفصول" ويسمى" كفاية المفتي" في الفقه.( مخطوط)
3/ " التذكرة": (مطبوع).
4/ الإشارة.
5/ "الإرشاد" في أصول الدين.
6/ الجدل على طريقة الفقهاء.( مطبوع).
7/ الواضح في أصول الفقه.( مطبوع).
وفاته: توفي – رحمة الله تعالى عليه- في بغداد جمادى الأولى سنة 513هـ.
مؤمن ابو خلاف العنيبى العقيلى
ال العنبات العقيلية بالاقصر
فرع قبيلة السادة العقيليين بالكلح