فضل جدتنا السيدة فاطمة بنت اسد رضى الله عنها (ام السادات)
ام جدنا عقيل رضوان الله عليه
وام الامام على كرم الله وجهة ورضى عنه وام سيدنا جعفر الطيار رضى الله عنه
وعُرف عنها أنّ أبا طالب لمّا أتاها بالنبي(صلى الله عليه وسلم ) بعد وفاة عبد المطّلب، وقال لها: «اعلمي أنّ هذا ابن أخي، وهو أعزّ عندي من نفسي ومالي، وإيّاكِ أن يتعرّض عليه أحد فيما يريد، فتبسّمت من قوله، وكانت تؤثره على سائر أولادها، وكان لها عقيل وجعفر، فقالت له: توصيني في ولدي محمّد، وإنّه أحبّ إليّ من نفسي وأولادي، ففرح أبو طالب بذلك، فجعلت تكرمه على جملة أولادها، ولا تجعله يخرج عنها طرفة عين أبد
ولما ماتت السيدة فاطمة بنت اسد بن هاشم (ام السادات/ على وعقيل وجعفر رضى الله عنهم)كفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قميصه وصلى عليها وكبر عليها سبعين تكبيرة ونزل فى قبرها فجعل يومى فى نواحى القبر كأنه يوسعه ويسوى عليها وخرج من قبرها وعيناه تزرفان ، وحثا فى قبرها فلما ّهب قال له عمر بن الخطاب رضى الله عنه يارسول الله رأيتك فعلت على هذة المرأة شيئا لم تفعله على احد ، فقال ياعمر ان هذة المرأة كانت التى ولدتنى ، ان ابا طالب كان يضع الضيع وتكون له المأدبه ، وكان يجمعنا على طعامه فكانت هذة المرأة تفضل منه كله نصيبنا فاعود فيه ، وإن جبريل عليه السلام أخبرنى عن ربى عز وجل انها فى الجنه، واخبرنى جبريل عليه السلام ان الله تعالى امر سبعين الفا من الملائكه يصلون عليها .(المستدرك : الحاكم : ج3: ص27)
مؤمن ابو خلاف العنيبى العقيلى
ال العنبات العقيلية الهاشمية بالاقصر